رسمتك فى خيالى، فارسا لأحلامى،
و رتبت ميعادنا و كيف سألقاك صدفة، رسمت الطريقة،
متى يكون اللقاء و أين بل و كيف؟، كل ذلك صدفة،
أرتديت أجمل ما لدى و أضفت لمسات من مساحيق التجميل صرت جميلة كى أبدو بهذا الجمال فى عينيك عندما أقابلك...علنى أقابلك... صدفة
بدأت رحلتى.. نعم لم يكن لقاءك هدفى و لكنى رتبت اللقاء سأقابل فتاى ... صدفة فى يوم ما.. اليوم. ولم لا!
وصلت مقصدى و مشيت وحدى لانهى حاجتى ،..
ها أنا اسير اعلم انك فى طريقك ،
و مازلت امشى حتى امنى نفسى بلقاءك ،..
فلتظهر فهذا هو موعدنا كما رتبت له،
لماذا لم تأتى فى موعدنا، هو صدفة لكنك ستأتى لقد وعدتنى فى خيالى،
عل شئ حدث منعه من الوصول فى الوقت المحدد، انتظرتك فحتما ستأتى تلك الصدفة،
انهيت قصدى و حان وقت الرحيل لما لم تظهر حتى هذا الحين،
و امضى راحلة،
آملة ان يلوح لى خيالك فى الأفق،
و أمضى و أمضى فحتما ستاتى و ساراك صدفة، لكنى رحلت دون أن تأتى فى موعدنا الصدفة
و لانى رتبت لها فلم تعد صدفة ،
فلن اراك الا صدفة
ارجو ان تنال اعجابكم
مع تحياتى وتقديرى لكم
ناريمان