مــنتــديــــات الـــــرنـــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مع تحيات فؤاد أبازيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حب محزنة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناريمان
مدير
مدير
ناريمان


عدد الرسائل : 178
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 23/06/2008

قصة حب محزنة Empty
مُساهمةموضوع: قصة حب محزنة   قصة حب محزنة Emptyالأحد يوليو 06, 2008 6:13 am

قصة حب محزنة عبر الانترنيت والله تبكى الحجر ولاهى انا بجد بكتنى هل قصه
اتقدم اليكم احبائي بهده القة وبالطبع هي قصة منقولة ...للامانة..

قصة واقعية: احمد وديما وما اتت به الايام عليهما
كان احمد في العشرين من عمره طويل القامة، شعر اسود، عيون سوداء، شاب لطيف وجميل جدا. وكان يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت، مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى ديما.

مرت ايام عديدة واحمد وديما يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما، دخل احمد كعادته الشبكة وانتظر ظهور ديما على الانترنت للتحدث معها، ولكن ديما غابت ذلك اليوم، فجلس احمد امام شاشته اكثر من 3 ساعات ينتظرها، ولما فقد الاملاقف لحاسوبه ونهض.

وفي اليوم التالي دخل احمد شبكة الانترنت من جديد وهو يأمل ان يلتقيها، واذا بديما تنتظره قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت، اين كنت!؟ فاجابها انا انتظرتك البارحة لكنك لم تدخلي! لماذا؟
فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها.
واستمرت اتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد الى ان جاء يوم وقال لها احمد:ديما انا بدأت افكر فيك كثيرا اعتقد انني احبك….
فردت عليه دون تردد: وانا احبك مثل اخي تماما! ولم تعجبه اجابتها فقال: لكنني يا ديما احبك بمعنى الحب نفسه!
صمتت ديما طويلا ثم قالت: انا لا اريد الارتباط مع اي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت؟ لماذا قال احمد!؟ فقالت: لانني لا أؤمن بهذه الخرافات.
واصر احمد على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثر واكثر وما الى ذلك... الى ان بدت الليونة في موقف ديما وكأنها بدأت تؤمن بصدق نواياه فوافقت على الارتباط بالحب بالرغم من انها خائفة جدا.
وتطورت العلاقة بين الاثنين واصبح الحديث بينهما ليس فقط عن طريق الانترنت وانما عبر الهاتف ايضاً. وبعد علاقة استمرت ستة اشهر من الاتصالات عن طريق الانترنت والهاتف، اتفق الاثنان على الالتقاء وجها لوجه ليريا كل منهما الآخر لأول مرة، وبالفعل تقابل احمد وديما، وشاهد الواحد منهما الآخر فجن جنون احمد من جمال ديما، فهي فتاة جميلة لدرجة انه ارتبك من شدة جمالها: شعر اشقر عيون خضراء ملامح بريئة.
كبر الحب بين احمد وديما اكثر واكثر وصارا يتقابلان بكثرة. وفي احدى هذه اللقاءات بدأت ديما تبكي وتقول لاحمد بينما الدموع تغمر وجهها: "احبك احبك احبك حتى الموت". استغرب احمد بكاءها وسألها عن السبب فاكتفت بالقول: "لانني احبك جدا". فبادلها احمد نفس المشاعر واقسم لها انه لم يحب فتاة اخرى قبلها.

وجاء اليوم الذي ابلغ احمد ديما بأنه سيتقدم لطلب يدها من والديها، وبدل ان تفرح تجهم وجهها وكشفت لأحمد ان عائلتها لن ترضى به عريسا لها لأن اهلها قطعوا على انفسهم عهدا بتزويجها لابن عمها في المستقبل القريب وهذه كانت كلمة شرف من اهل ديما لا يمكن التراجع عنها.
كانت كلمات ديما كالصاعقة بالنسبة لاحمد الذي لم يصدق ما تسمعه اذناه. وبعد تفكير عميق راودتهم فكرة الهروب معا ولكن ديما رفضتها بالكامل، ورفضت الخروج من البيت.

ومرت الايام وبدأ احمد يبتعد عن ديما وشعرت ديما بذلك فصارحته وهي تبكي لانها تريده ان يبتعد عنها مهما كان، لانه يضيع وقته معها في حب بلا امل وبلا مستقبل.

وهذا ما فعله احمد، فقد سافر الى الخارج يحمل في احشائه قلبه الممزق. واما ديما فلم تعرف الجهة التي ذهب اليها ولا تملك عنوانه ولا تستطيع الاتصال به فاصبح المسافة بين الاثنين بعيدة جدا.

اصيبت ديما بمرض من شدة حزنها ودخلت المستشفى عدة ايام وهي تتمنى ان ترى احمد لأنها مشتاقه له وامنيتها ان تراه. كانت تتعذب في سريرها من مرض خبيث.

عندما سمع ابن عم ديما هذا الخبر، ابتعد عنها ولم يزرها في المستشفى. اعتاد الاب والام ان يجلسوا بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذاب الضمير يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم احمد عريسا لديما.

وبعد اشهر قليلة عاد احمد من الخارج ولا يعلم بما جرى فتوجه الى بيت ديما لكثرة اشتياقه وهناك ابلغوه بان ديما ترقد في المستشفى بسبب مرض خطير.

دخل احمد غرفة ديما، ولكنه وصل متأخرا فوجد رسالة على سريرها تقول:

"عزيزي احمد
انني متأسفة لانني لم استطع التحدث معك لكن الله سبحانه وتعالى شاهد على ما اقول، كنت انتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفى شعرت بانني لن اخرج منه حية ابدا. وها انت تقرا الرسالة وانا مدركة انك ستأتي لرؤيتي يوما ما.

انني احبك احبك احبك .

اريدك ان تواصل حياتك بدوني.
اذا كنت تحبني افعل هذا لي.
الى الوداع

حبيبتك ديما".

وقرا الرسالة احمد وتمزق قلبه، وبكى حتى جفت دموعه. وواصل حياته فقط لأن ديما طلبت ذلك منه، وتزوج احمد من فتاة اخرى وانجبا طفلة واطلق عليها احمد اسم ديما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عرين الأسد
Admin
Admin
عرين الأسد


عدد الرسائل : 215
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

قصة حب محزنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حب محزنة   قصة حب محزنة Emptyالأحد يوليو 06, 2008 7:46 am

اووووووووووووووووووووف
والله العظيم قصة محزنة جدا جدا وبكل معنى الكلمة
لا حول ولا قوة لا بالله العلي العظيم
يا اصدقائي يمكن الحب على النت عند البض وهم وعند الأخر مشاعر حقيقية
هناك من يلعب ويفكر ان الحب لعبة من العاب الزمان
وهناك من هوا مدرك كلمة الحب ان كانت على النت او على الطبيعة
شي جميل جدا جدا
وهناك من هوا متخلف يقولون ان البنت الفلانية لفلان من الناس
هاد كلو جهك وكاننا عايشين ايام الجاهلية ولا والله ايام الجاهلية افضل بكثير
كيف تريدون ان يتزوجها ابن عمتها او خالتها او عمها او فلان من الناس وهيه لا تحبة
الزواج يكون غير شرعي عند الله هل تعلموو هذا الشيء
لا احد يسمع ولا احد يرى ..
لقد انتظرة حبها الوحد وعرفت انه سياتي يوماً ما ويقرأ رسالتها
وعرفت ان حبه لها لا يمكن ان يتركها في لحظة زمن
والله قلبي الذي تمزق كيف كان قلبة
وهناك من يعتقد ان البنت لا دور لها في الحياة من انت حتى تختار لي شريك حياتي من انت
من انت حتى ترسم لي مستقبلي الذي اذا سلكتة كان مستقبلي طوال حياتي
الدراسة ليست مستقبل
المستقبل هوا شريكت حياتك في الدنيا
المستقبل ان تكون انت و زوجتك من اسعد الناس
المستقبل ان تختار وتختارين شرك حياتك
اعذوني لكثر الكلام لانني تأثرت بها
ان لله وان الية راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ارجو ان تتقبلي مروري اخت ناريمان
وتتقبلي قلمي الذي كتب هذا الكلام ليس بحبرة والله بدموعة والله بيأسة بحزنة بقلب دامي
من اغرب القصص ومن أكثرها التي تأترت بها ....
شكرا ناريمان شكرا ناريمان شكرا ناريمان ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aren.hooxs.com
فاضي
عضو مهم
عضو مهم
فاضي


عدد الرسائل : 132
تاريخ التسجيل : 14/06/2008

قصة حب محزنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حب محزنة   قصة حب محزنة Emptyالأحد يوليو 06, 2008 9:36 am

اعتاد الاب والام ان يجلسوا بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذاب الضمير يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم احمد عريسا لديما.
انا بطبعي بحب الصراحه بس هالقصه هي من نسج خيال أحدهم ليش
لأنو اول شي قال أنو طلب من ديما انو يطلب أيدها وتجهمت بوجهو بس بعدين شو قال ( اعتاد الاب والام ان يجلسوا بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذاب الضمير يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم احمد عريسا لديما.)
هاد يدل على أنو ما تقدم لطلبها والأهل ما بيعرفو شلون بعدين صارو يأنبو حالهم
بس أنا بقول أنو الحب هو الحب يعني على النت على الهاتف على الطبيعه هو الحب لأنو الحب مو علاقه جسد لأ الحب علاقه روح والروح والقلب اللي بحبو ويمكن تحب وحه بس من صوتها أو من أسلوبها بالحديث أو من اجل عينيها
وبالأخير بقول انو لو هالقصه صحيحه فبقول أنو لاحول ولاقوه إلا بالله مو من القصه لأ من هالواقع اللي احنا عايشبنو
سلامات شحادات خليفات وبلا رشيدات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناريمان
مدير
مدير
ناريمان


عدد الرسائل : 178
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 23/06/2008

قصة حب محزنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حب محزنة   قصة حب محزنة Emptyالأحد يوليو 06, 2008 12:23 pm

اشكر مروركم عرين وفاضى اسعدت كثير بمروركم فى صفحتى المتواضعه وبئولك عرين كمان انا جد جد وربي بكتنى القصه وكتير لانو فى منها كتير قصص حقيقيه هاى القصه وناس كتير فعلا حبت بلنت وفعلا كان حب صادق وناس كتير كمان بنفس الوقت بتكزب بلنت بس ولكن فى ناس كتير صادقه وبتحب من البها وبلاخير متل ما التو كمان انا بئول لا حوله ولا قوه الا بلله اشكركم مره تانيه على مروركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حب محزنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنتــديــــات الـــــرنـــــــــــــــــــــد :: منتديات عالم الرومنس :: بوابة الروابات وقصص الحب-
انتقل الى: